الشباب في الفكر العربي يشغل حيزًا هو أحق به وأهله، ويرحم الله أبا العتاهية فهو يقول:
يا للشباب المرح التصابي.. ... ..روائح الجنة في الشباب
وينتقد أحمد شوقي الشباب في تردده عن المعالي فيقول:
شباب قُنَّع لا خير فيهم.. ... ..وبورك في الشباب الطامحينا
ويدعو الإمام الحسين الشباب للتعلق بالله دون الخلق فيقول:
اغنَ عن المخلوق بالخالق .. ... .. تغن عن الكاذب والصادق
واسترزق الرحمن من فضله.. ... .. فليس غير الله من رزاق
من ظـــــن أن الناس يغنونه .. ... .. فليس بالرحمن بالواثق
وقول الإمام الجليل عبد الله بن المبارك:
ما يفعل العبد بعز الغنى.. ... ..والعز كل العز للمتقي
من عرف الله ولم تغنه.. ... ..معرفة الله فذاك الشقي
وأخيرًا وليس بآخر إليكم أيها الشباب من قلب حريص على مصلحتكم:
ليت لو يسمع النصائح غـــرْ .. ... .. لم يجرب من الحياة أمــــورًا
نحن نعطيه خبرة قـــد بذلنا .. ... .. من نفيس العطاء فيها كثيرًا
فخذوا يا شباب منها ضيـــاء .. ... .. هو يجلو – لا غيرهُ – الديجورا
وأقيموا في نوره ما استطعتم.. ... ..عيشكم راضيًا سعيدًا نضيرًا
لا تدوروا في فكركم، لا تظنوا .. ... .. رأيكم وحده الصواب الأثيرا