باب ما يقوله ويفعله من تكلم بكلام قبيح
مرسل: الجمعة سبتمبر 02, 2005 4:56 pm
باب ما يقوله ويفعله من تكلم بكلام قبيح
قال الله تعالي:{ وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله} وقال تعالي:{ والذي إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين }.
996ـ وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن النبي قال: (( من حلف فقال في حلفه بالـلات والعزي فليقل: لا إله إلا الله، ومن قال لصاحبه: تعال أقامرك فليتصدق)). ويفيد الحديث:
أـ حرمة الحلف بالأصنام، فإن من حلف بها معظماً لها كان كافراً ويجب عليه تجديد إيمانه.
ب ـ حرمة الدعوة إلى القمار، وأن كفارة ذلك التوبة منها، والإسراع إلى التصدق بما تيسر له.
واعلم أن من تكلم بحرام أو فعله وجب عليه المبادرة إلى التوبة، ولها ثلاثة أركان: أن يقلع في الحال عن المعصية، وان يندم على ما فعل، وأن يعزم أن لا يعود إليها أبداً، فإن تعلق بالمعصية حق آدمي وجب عليه مع الثلاثة رابع، وهو رد الظلامة إلى صاحبها أو تحصيل البراءة منها، وقد تقدم بينا هذا، وإذا تاب من ذنب فينبغي أن يتوب من جميع الذنوب؛ فلو اقتصر على التوبة من ذنب صحت توبته منه، وإذا تاب من ذنب توبة صحيحة كما ذكرنا ثم عاد إليه في وقت أثم بالثاني ووجب عليه التوبة منه، ولم تبطل توبته من الأول، هذا مذهب أهل السنة خلافاً للمعتزلة في المسألتين، وبالله التوفيق.
[align=center]المرجع/ كتاب الأذكار للإمام الحافظ شيخ الإسلام[/align]
قال الله تعالي:{ وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله} وقال تعالي:{ والذي إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين }.
996ـ وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن النبي قال: (( من حلف فقال في حلفه بالـلات والعزي فليقل: لا إله إلا الله، ومن قال لصاحبه: تعال أقامرك فليتصدق)). ويفيد الحديث:
أـ حرمة الحلف بالأصنام، فإن من حلف بها معظماً لها كان كافراً ويجب عليه تجديد إيمانه.
ب ـ حرمة الدعوة إلى القمار، وأن كفارة ذلك التوبة منها، والإسراع إلى التصدق بما تيسر له.
واعلم أن من تكلم بحرام أو فعله وجب عليه المبادرة إلى التوبة، ولها ثلاثة أركان: أن يقلع في الحال عن المعصية، وان يندم على ما فعل، وأن يعزم أن لا يعود إليها أبداً، فإن تعلق بالمعصية حق آدمي وجب عليه مع الثلاثة رابع، وهو رد الظلامة إلى صاحبها أو تحصيل البراءة منها، وقد تقدم بينا هذا، وإذا تاب من ذنب فينبغي أن يتوب من جميع الذنوب؛ فلو اقتصر على التوبة من ذنب صحت توبته منه، وإذا تاب من ذنب توبة صحيحة كما ذكرنا ثم عاد إليه في وقت أثم بالثاني ووجب عليه التوبة منه، ولم تبطل توبته من الأول، هذا مذهب أهل السنة خلافاً للمعتزلة في المسألتين، وبالله التوفيق.
[align=center]المرجع/ كتاب الأذكار للإمام الحافظ شيخ الإسلام[/align]