يعشقها بجنون .. لكن لا يستطيع الارتباط .. لسبب وحيد .. العادات والتقاليد .. فهي تجبره بالارتباط بواحدة لا يريدها ولم يختارها .. بل اختارتها له .. عاداتهم وتقاليدهم .. ولكن ماذا يفعل ؟؟!!..
السؤال الذي حير المقربين منه .. لماذا لا يريد من اختارتها له العادات والتقاليد ؟؟ ..
بحكم قربي من هذا المصاب .. فإنني أستطيع الإجابة على هذا السؤال !!..
هناك توجد نوعين من الحياة الزوجية .. النوع الأول .. وهذا النوع غالباً هو من اختارته لنا العادات والتقاليد .. وهو الارتباط بابنه الخال أو العم .. مع وجود اختلاف بين أحدهما وعدم رغبته بالانضمام لحياة الأخر .. فالإيجابية الوحيدة في هذا النوع .. تكاتف وتعاون المجتمع ككل في البحث عن الاستقرار لأبنائهم .. وكم كنت أتمنى ألا تكون على حساب سعادتهم .. أما سلبياته فأذكر منها .. عندما يرتبط الشخص سواء ذكر أو أنثى بواحد لا يريده ولم يختاره .. فهم يتحولون من شركاء للحياة إلى أعداء في الحياة .. يكرهه كل منهما الأخر .. وغالباً ينتهي هذا النوع سريعاً بالانفصال .. ويجب علينا كمجتمع مسلم .. أن لا نتبع هذا النوع حفاظاً على مجتمعنا واستمراريته ..
أما النوع الثاني .. فهي الحياة الزوجية بمعناها .. أو الأسرة في الإسلام .. فقد بين لنا ديننا الحنيف ودلنا على اختيار المرأة المناسبة .. كما بين لنا كيفية اختيار الرجل المناسب لأبنتنا .. فقد حثنا علية الصلاة والسلام على اختيار صاحب الخلق والدين .. أما المرأة فقد دلنا علية السلام على اختيار ذات الدين .. ولم يمانع من اختيار ذات الجمال والمال والحسب والنسب .. فهذا النوع يكون من أفضل الأنواع وأسعدهم ..
فهل لصاحبي المغلوب على أمرة الحق في مخالفة عاداتهم وتقاليدهم ؟؟!!..
" />السؤال الذي حير المقربين منه .. لماذا لا يريد من اختارتها له العادات والتقاليد ؟؟ ..
بحكم قربي من هذا المصاب .. فإنني أستطيع الإجابة على هذا السؤال !!..
هناك توجد نوعين من الحياة الزوجية .. النوع الأول .. وهذا النوع غالباً هو من اختارته لنا العادات والتقاليد .. وهو الارتباط بابنه الخال أو العم .. مع وجود اختلاف بين أحدهما وعدم رغبته بالانضمام لحياة الأخر .. فالإيجابية الوحيدة في هذا النوع .. تكاتف وتعاون المجتمع ككل في البحث عن الاستقرار لأبنائهم .. وكم كنت أتمنى ألا تكون على حساب سعادتهم .. أما سلبياته فأذكر منها .. عندما يرتبط الشخص سواء ذكر أو أنثى بواحد لا يريده ولم يختاره .. فهم يتحولون من شركاء للحياة إلى أعداء في الحياة .. يكرهه كل منهما الأخر .. وغالباً ينتهي هذا النوع سريعاً بالانفصال .. ويجب علينا كمجتمع مسلم .. أن لا نتبع هذا النوع حفاظاً على مجتمعنا واستمراريته ..
أما النوع الثاني .. فهي الحياة الزوجية بمعناها .. أو الأسرة في الإسلام .. فقد بين لنا ديننا الحنيف ودلنا على اختيار المرأة المناسبة .. كما بين لنا كيفية اختيار الرجل المناسب لأبنتنا .. فقد حثنا علية الصلاة والسلام على اختيار صاحب الخلق والدين .. أما المرأة فقد دلنا علية السلام على اختيار ذات الدين .. ولم يمانع من اختيار ذات الجمال والمال والحسب والنسب .. فهذا النوع يكون من أفضل الأنواع وأسعدهم ..
فهل لصاحبي المغلوب على أمرة الحق في مخالفة عاداتهم وتقاليدهم ؟؟!!..